نقدم اليوم موضوع تعبير عن القراءة حيث ان القراءة سمة مميزة من سمات المعرفة و التقدم و حظى بعض الشعوب بالتقدم و الرقى عن طريق القراءة و هذا الموضوع فى غاية الأهمية لما له من شأن عظيم و أهمية قصوى تكمن فى الانسان لانها تتعلق بحب التطلع و الادراك و الوعى .
عناصر الموضوع
- أهمية القراءة و فوائدها .
- القراءة في الدين الإسلامى .
- القراءة سبيل المعرفة و الرشاد .
- القراءة هى غذاء الروح و العقل .
المقدمة
تعد القراءة وسيلة هامة لرقى الانسان و التواصل عبر الحضارات و الثقافات الاخرى يكون عن طريق القراءة و المعرفة و الاطلاع على جميع سبل المعرفة و تقاس حضارات الشعوب بمدى ثقافة ابناءها و مدى تقدم العلوم و التكنولوجيا و حث الدين الاسلامى على القراءة و الاطلاع و المعرفة .الموضوع
للقراءة أهمية كبرى فى حياتنا فهى سبيل التنوير و درب التقدم و الوصول الى الازدهار و التقدم و الرقى يكون عن طريق القراءة و تفتح القراءة مجالات كثيرة امام الانسان و بها يبصر و يشق طريقه فى عالم المعرفة و لا يكون الانسان عالما الا عندما يقرأ و عندما يريد الانسان الشروع فى مجال معين معين او دراسة مجال معين فعليه بدخول بوابة القراءة و التبحر فى جميع العلوم و المعارف و تفتح القراءة للانسان آفاق العلم و المعرفة و تؤدى القراءة حتما الى تطور الانسان و تطور البلاد و الشعوب و تعمل القراءة على حل المشاكل عن طريق التفكير العلمى و الاستنباط حيث تزيد القراءة فرص الشخص فى المعرفة العامة بكافة المجالات و العلوم .و حث الدين الاسلامى على القراءة و ان الشخص المسلم الذى يقرأ و يعرف حدود دين الله يتبحر فى العلوم الدينية و جميع العلوم الاخرى حتى يصبح مدرك لما يحدث حوله و يستطيع ان يواكب العصر و اول ما نزل من القرآن الكريم آية تحثنا على القراءة و الم
عرفة حيث قال عز و جل فى القرآن الكريم و هو أول ما نزل من الوحى على رسول الله صلى الله عليه و سلم .
(اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ) .و بهذا نرى ان الله عز و جل قد أمر عباده بالقراءة و المعرفة و الاطلاع مما يؤكد لنا مدى أهمية القراءة و المعرفة و لان القراءة تثرى الثقافة و المعرفة العامة و للقراءة شأن عظيم فى الدين الاسلامى الا ان البعض يعزف القراءة و يضيع أوقاته فى أشياء لا تعود بالنفع على الانسان و من يريد العمل على نفعه و تقدمه و تقدم أمته عليه بالقراءة و الاطلاع حيث ان القراءة تمد جسور التواصل حيث يستطيع الانسان ان يتواصل مع الاخرين مهما كانت ثقافتهم و مكانتهم عن طريق القراءة و التعرف على حضارات البلدان الاخرى و عاداتها و تقاليد كل دولة يكون ايضا عن طريق القراءة و معرفة حضارات الأمم السابقين و الحضارات القديمة يكون بالقراءة و نرى ان القراءة تستطيع ان تمد الشخص بالمعرفة و العلم و الوصول الى سبل الرشاد .
و القراءة هى غذاء العقل و الروح حيث يستطيع الانسان التعرف الى ثقافات البلدان الاخرى بالقراءة و القراءة هى عبارة عن جسر طويل يعبر عليه الانسان فى سبيل الوصول الى القمة و المعرفة و تكمن المعرفة فى البحث و القراءة هى كنز الانسان يسلكها المتعلم و المثقف و يعبر عليها العلماء و الادباء و ذوى المعرفة و أهل العلم و التنوير و فئات المجتمع المثقفة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق